في إعلان استقلال الولايات المتحدة، وضعت ثلاث غايات للحكومة وهي حماية الحياة والحرية والسعي لتحقيق سعادة المواطنين – وفي حال فشلت الحكومة في حماية هذه الحقوق الأساسية يكون للشعب الحق في انشاء حكومة جديدة تكون قادرة على تحقيق تلك الغايات.
يعني الشعب يمكن ينام على الحكومة شوي.
ويمكن يصبر على الحكومة لما في تخبيص في العمل الحكومي ووضع السياسات والتشريعات.
لكن الشعب موجود دائما. صحيح أن الشعب نائم في الكرسي الخلفي ليترك قيادة المركبة للحكومة. إلا أنه في حال تهديد الحكومة لحقوق الناس الأساسية – الحياة، الحرية، والرفاهية – فإنه سيصحو من غفوته فجأة.
وعندها القيادة هي من تتغير ويبقى الشعب – طبعا من المفروض حينها أن يعود الشعب من جديد للنوم في الكرسي الخلفي بانتظار الصحوة التالية.
حذار حذار إذن من إيقاذ الشعب النائم.
طبعا إلا إذا كان الشعب مخدر (وهذا ما لم يحسبوا حسابه واضعو الدستور الأمريكي!)
مدونة 1 كانون أول 2018 قيد التحرير اللغوي. برجاء عدم الاقتباس.