هذا كتيب صغير (92 صفحة، وخط كبير ومساحات واسعة بين الفصول) لرئيس الوزراء الفلسطيني الحالي، د. محمد اشتية (2019) وصادر عن بكدار، المجلس الاقتصادي الفلسطيني للتنمية والإعمار والذي كان يرأسه في حينه. حيث قرأته على ضوء أجندة السياسات الوطنية (2017-2022) والذي تم إعداده من قبل الحكومة السابقة برئاسة الدكتور رامي الحمدالله بعنوان المواطن أولاً (55 صفحة).
يناقش الكتاب فكرة ممتازة ولها إمكانيات كبيرة من النجاح وإن كان يناقشها بتفاصيل قليلة في الكتاب – التنمية بالعناقيد. وكما يعرفها المؤلف انطلاقا من مايكل بورتر: “هو التركيز الجغرافي لشركات ومؤسسات تعمل في مجالات مترابطة ومتداخلة ومن نوع محدد من الصناعة ويكون عملها مكملاً بعضها لبعض من أجل خلق تبادل ونشاط يهدف إلى الوصول إلى خلق قيم متسلسلة ومترابطة.”
ويستكمل بما يشير إلى أنه تعريفه للتنمية العنقودية: “تحزيم الجغرافيا الفلسطينية وما عليها من نشاط اقتصادي ومؤسساتي وتعليمي وغيره في عناقيد مترابطة أفقيا وعموديا ومتشابكة مع بقية العناقيد الأخرى على أساس من الاختصاص في العنقود الواحد والتعاون والتكامل مع العناقيد الأخرى، من أجل الوصول إلى الهدف الوطني العام ومساهمة الجميع في تحقيقه وبمشاركة جميع شركاء التنمية. وبهذا، تكون العناقيد مبنية على التعاون والتطور الأفقي مع بقية العناقيد، وعلى التداخل والتفاعل الوظيفي والتطور العمودي داخل العنقود الواحد من أجل المنفعة العامة.” (ص. 46).
#2020_Resolutions #More_Books pp.92 + 52

25 thoughts on “فلسطين: منظور تنموي جديد للدكتور محمد اشتية”