اللي كان يفكر إنه #العقد_الاجتماعي حقيقة تاريخية يصف معي.
من بين اكتشافاتي أثناء دراستي الجامعية وقرائتي حول موضوع الدول و #الدستور هو أن العقد الاجتماعي ليس حقيقة تاريخية – بمعنى أنه من الخطأ بمكان محاولة العودة بالتاريخ للتعرف على تلك اللحظة وشكلها وفاعليها وعناصرها.
العقد الاجتماعي بكلمات أخرى هي نقطة البداية التي نفترضها لضرورات منطقية ولاغلاق الحلقة المفرغة من العودة للوراء ليس إلا.
هل يذكركم هذا بشيء معين؟
لكن هذا لا يعني بأن العقد الاجتماعي غير ضروري. فالعقد الاجتماعي وإن يظهر كتفسير منطقي لوجود الشعب ووحدته، إلا أنه بمثابة خطة عمل وتوجه مستقبلي يطمح إليه الشعب بمكوناته والدولة بمؤسساتها لبقاءها ولاستمرار وحدتها.
الخلاصة: العقد الاجتماعي ليس حقيقة تاريخية ولكنه ضرورة منقطية وطموح للمستقبل – إنه تصور لما يجب أن يكون أكثر منه وصف لواقع تاريخي.