أدناه 3 فيديوهات: الأول فيه كلمتي في افتتاح مساق تدريبي حول اللاجئين الفلسطينيين (سبعة عقود من الهجرة القسرية). الثاني محاضرة حول انعدام الجنسية والفلسطينيين. والثالث الاجابة على الأسئلة التي طرحها المشاركون. على هذا الرابط الخبر الذي تم نشره عن التدريب كاملاً.
الفيديو الأول: افتتاح الدورة التدريبية بتاريخ 29/5/2021
هذا بعض ما ورد في مداخلتي:
- الاهتمام جديا وعلميا بموضوع اللاجئين فلسطينيا جاء متأخر بعض الشيء – long overdue. لا يغركم الخطابات الفارغة التي تسمعونها. البحث والدراسة العلمية والجدية حول اللاجئين الفلسطينيين يمكن عدها على الأصابع. الفلسطينيون غائبون ومغيبون عن الأكاديميا الجدية وعن مراكز التأثير السياساتية العالمية.
- الفلسطيني واللاجئ وهنا تختلط الهويات بشكل مستمر – يبقى حتى اليوم – خارج الرادار. لا يغركم عدد الفلسطينيين وأماكن تواجدهم. القضية ليست العدد – ليس المعيار التواجد المادي أيضاً في مناطق مختلفة. الفلسطيني لسوء الحظ هو خارج الرادار.
- من بين أسباب ذلك هو النهج المعتاد للاهتمام شكليا بالقاعدة ونسيان الاستثناء. حيث أن الفكر السليم يقوم على أن الاستثناء لا يستحق اهتمامنا كونه استثناء. لكن وكما أشار كثيرون – نهج الحكم الاستثنائي في المنطقة العربية بشكل خاص والاستثناء للفلسطيني اللاجئي من التطبيق العادي للقانون الدولي خاصة في موضوع اللجوء، أدى إلى ابقاء الفلسطيني خارج الرادار.
- من هنا أهمية مثل هذه البرامج – فهي عن حق تقوم على نهج سليم بطبيعته متعدد التخصصات وما بين التخصصات. هذا يعني التوجه السليم للاجئ واللجوء التي تنطلق من اللاجئ وليس من الدولة. وبالتالي تعترف بالتعددية لأن هذه طبيعة البشر وطبيعة احتياجاتهم. وبالتالي التعددية في التعامل مع قضية اللاجئين هي الطريقة السليمة لفهم صحيح للظاهرة والتعامل معها.
- لكن النهج أيضاً يقوم على توجه فكري يقوم على التعامل مع اللاجئ على أنه جزء من الحل وليس جزء من المشكلة. على أنه فاعل وليس مفعول به. على أنه مصدر غنى للمجتمع والدولة وليس على أنه عبء ثقيل عليهما.
- ومن هنا التدريب الذي يستهدف فلسطينيين لأن الموضوع يعنينا ولأنه لم ينتهي ولأن الماضي ما زال حاضراً ولأن المأساة ما زالت تتكرر. التدريب لا يهدف إلى تنبيش أثري لما حصل أو للقوانين والسياسيات وآثارها. التدريب يستهدف إلى ربط الحاضر بالماضي واستطلاع واستكشاف المستقبل أيضاً. الذي آمل أن يكون مضيئا بعكس ما علمناه وعشناه حتى الآن.
الفيديو الثاني: محاضرة حول أثر انعدام الجنسية على الفلسطينيين بتاريخ 30/5/2021
الفيديو الثالث: الاجابة على الأسئلة التي وجهت لي في المجاضرة بتاريخ 30/6/2021