في كلمتي الترحيبية للمتدربين في الدور الثانية حول اللاجئين الفلسطينيين أشرت إلى أربع أفكار أولية في خمس دقائق فقط لا غير:
- القانون لا يكفي عندما يتعلق الأمر بمحاولة دراسة موضوع اللاجئين الفلسطينيين. المدخل السليم لدراسة اللاجئين متعدد التخصصات ومتداخل التخصصات.
- لا نعاني اليوم من قلة المعلومات حول اللاجئين الفلسطينيين بل في كثرتها وبالتالي يكمن التحدي في معرفة كيفية التعامل مع هذا الكم من المعلومات وتوظيفها لتحسين قدرتنا على فهم وضع اللاجئين اليوم والتفكير في مستقبلهم.
- عند دراسة التاريخ والخيارات البشرية التي تمت، نرتكب بالعادة خطأ منهجي في افتراض العقلانية في قرارات البشر دائماً. لكن التاريخ يثبت أن بعض الخيارات البشرية كانت تتناقض حتى مع المصلحة الذاتية والجماعية والقومية. وبالتالي بعض الخيارات كانت ببساطة خيارات مجنونة ونتائجها لا يمكن أن نفهمها بافتراض عقلانية تلك الخيارات أو محاولة إعطائها معنى عقلاني.
- هناك خطورة عند دراسة الماضي أن نقيمه ونحلله بناء على ما نعرفه اليوم عن الماضي؛ كذلك هناك خطورة في اعتبار دراسة اللاجئين هي دراسة في الماضي كون ماضيهم هو حاضرهم وأسباب لجوئهم ليست حدثا وإنما عبارة عن عملية متراكمة.
يمكن الاستماع للمداخلة الافتتاحية بتاريخ 26/6/2021 (مدتها حوالي 5 دقائق):