أخذت وقتي في التفكير فيما يحدث في فلسطين في هذه الفترة من شعور متزايد بالاحتقان نتيجة استمرار قمع الحريات والشعور المتزايد بانعدام الأمان. في حصة الأمس في القانون الدستوري (الفصل الصيفي) بتاريخ 5-7-2021 وجهت هذه الرسالة للطلبة كنوع من التقديم للمساق وربط ما ندرسه مع الواقع، مستفيداً من الاقتباس المشار له أعلاه “إذا شعرت أنك عبد فأنت حر لأن العبد لا يشعر” (والذي لا أعرف بالضبط من هو مصدره: هل من معلومات لديكم حول مصدر هذا الاقتباس؟).
ما قلته بالأمس أعتبره تفاؤل حذر بمستقبل أفضل بالرغم من كل ما يدعو إلى عكس ذلك من حولنا. فالشعور المتزايد بانعدام الحريات والذي يتوج مرحلة أطول من الشعور بأننا غير شركاء في هذا النظام السياسي والقانوني السلطويين – وهو الشعور عبر عنه الكثير ممن أتحدث معهم (“إننا نشعر بأننا عبيد”) – وبالرغم من قساوة هذا الشعور، إلا أن ذلك هو ببساطة دليل على أن الشعب الفلسطيني ما زال حراً، لأن العبيد، ببساطة، لا يشعرون أنهم عبيد.
استمعوا للمداخلة القصيرة (أقل من دقيقتين) وشاركوني رأيكم.