في هذه المداخلة أناقش إشكالية يواجهها من يشارك في عملية اتخاذ قرار جمعي في مجلس أو هيئة من عدة أشخاص: ما الأفضل، التمسك بالمواقف المبنية على الحقوق والمبادئ بشكل مطلق مع العلم بأن ذلك ستكون نتيجته فشل التوجه وحرمان الآخرين من الاستفادة من الأفكار النيرة التي يحملها هذا الموقف في ظل عدم اقناع الآخرين في الهيئة المعنية بالتصويت بذلك الموقف أم السعي للوصول إلى حل وسط يجمع الأكثرية الكافية من المشاركين في التصويت وبالتالي نجاح المقترح وإن لم يكن مرضي من ناحية مطلقة للشخص المعني ولكن تلك التنازلات تكون ضرورية للحصول على الأكثرية اللازمة لتحقيق تغيير إيجابي؟ هل من قيمة لمواقف مبدئية تبقى ضمن الأقلية ولا يتم قبولها من أكثرية مصوتة كافية لمرور القرار يحدث تغيير إيجابي، نسبي، غير مطلق؟ للمزيد على الرابط أدناه:
وردت هذه المداخلة ضمن المحاضرة 12 بتاريخ 2-1-2021 من مساق الرقابة الدستورية والمتاحة على هذا الرابط.